هل حقا BANG BANG
فلم ضخم كما أريد له أن يكون؟ هل عاد الرجل الدي يحمل اسم هريثيك روشان
وكيف؟
عندما يكون لديك
فلم كير وعملاق كهذا، حيت لديك ميزانية مهولة ونجوم كبار، النتيجة لن تكون أقل
من BANG BANG!
يضمن هدا الفلم اندفاع الأدرينالين لدا مشاهد
من خلال مشاهد الأكشن الضخمة، سباقات السيارات الفائقة السرعة إضافة الى الطائرات،
تبادل اطلاق النار، الغارات الجوية والاثارة المطلوبة في أي فلم أكشن. لكن هل
يرقى BANG BANG الى تطلعات المشاهدين؟ أم أنه مجرد بالون غاز
سيعاني من تسرب مع مرور الوقت.
يبدأ الفلم مع فتاة بريئة هارلين ساهني (كترينا كيف)
التي تعمل كموظفة استقبال في بنك. في خضم مجموعة من المناسبات (المواعدة على وجه
أدق)، تقابل هارلين بصدفة شابا وسيما و غامضا يدعى راجفيير ناندا (هريثيك روشان)
الدي كان في مهمة سرية. و الدي يزيل أي شخص يقف في طريقه...BANG BANG!
تبدأ
هارلين بكره راجفيير بعد معرفتها لهويته. لكنها سرعان ما تقع في حبه دون وعي. تصبح هارلين في
مأزق، من جهة لا يمكنها ترك حبيبها ومن جهة أخرى لا تستطيع العيش في سلسلة من
الأكشن و المغامرة في جميع أنحاء العالم. كما أنها كلما حاولت أن تسأل عن خلفية راجفيير
الحقيقية الا وحاول هدا الأخير تجنب السؤال أو تلعب الأحداث دور الشرير مانعة
اياها من الحصول على جواب. في خضم كل هدا يظهر رجل شرير عمر ظفر (داني دينزونغبا)
الدي قتل محبوب الأمة، الضابط جيمي شيرغيل عندما رفض الامتتال للأوامره وطلباته.
التحولات والانعطافات في الأحداث تؤدي بهارلين الى كشف السر الأكبر لراجفيير.
من هو راجفيير؟ لمادا يسحب هارلين معه؟
ومادا يريد من عمر زفر؟
المخرج سيدهارت أناند (من أعماله ANJAANA
ANJAANI، BANCHNA AE HASEENO، TARA RA RUM PUM و SALAAM NAMASTE) أنجز عملا يضم
أنجز باقة من الأكشن، المغامرة والتشويق من خلال
BANG BANG. يستحق الاشادة على صنع فلم يعتبر مزيجا متاليا من الفخامة
والروعة. تسافر قصة الفلم عب ربراغ، تايلند واليونان مرورا ببلدان أخرى، الفكرة
كانت الحفاظ على نهج غير متساو من خلال اعطاء القصة حقها.
هريثيك روشان لم يرتكب أي خطأ خلال أداءه
لدوره، وليمكن انكار أنه يلعب دور البطل البوليودي المثالي في هدا الفلم، فهو يرقص،
يحارب ويسحر الجمهور. لكن ما ينبغي أن
يحيى عليه هو الطريقة التي حمل بها الفلم على أكتافه. لا عجب أنه القوة الدافعة
للفلم. دوره في BANG BANG يتفوق بمراحل على دوره في DHOOM 2. من جهة أخرى دعمته كترينا كيف بشكل
جيد، كما أنها قامت بأداء دورها بشكل لائق. داني دينزونغبا له دور صفير لكنه قوي
من خلال تقمص شخصية الشرير. باقي الممتلين كانو جيدين.
وتيرة الفلم تظل غير متناسقة، هناك أجزاء يتباطأ
فيها نسق الفلم لكنه يتدارك من خلال مشاهد الأكشن. زيادة على دلك هناك مشاهد يدهب فيها الفلم الى
منطق التحدي والفهم المشترك.
في حين أن نص الفلم (سوجوي غوش، سوريش
نايير) متوسط، الأماكن الرائعة تجدب بكل تأكيد انتباه المشاهد.
مشاهد لأكشن ستخطف أنفاسكم ويرجع الفضل في
كل هدا الى مخرج الأكشن الأمريكي أندي أرمسترونغ الدي قدم عمل يرقى الى مستوى
التطلعات والتوقعات المرتبطة ب BANG BANG,
وتتعتبر مشاهد، قيادة سيارة F1 من طرف
هريثيك وكدا التزحلق على لماء من أفضل لحظات الفلم.
واحدة من أبرز نقط قوة الفلم، الموسيقى من
خلال مجموعة من الأغاني الرائعة (فيشال وشيكار) التي ستضل عالقة في أدهانكم طيلة
الفلم.
عندما
يكون ليدك نجم الرقص الأول (هريثيك روشان) بنفسه، سقف التوقعات المربطة بمصممي
الرقص يرتفع الى أعلى مستوياته، في هدا
الفلم اجتمع كل من بوسكو مالرتيس، سيزار كونسافيس و أجمد خان لمساعدة هريثيك على تقديم
واحد من أفضل الاستعراضات. رقصة Tu tu
meri و تتر الفلم تعتبر بدون منازع من
أفضل الرقصات.
عموما، صدور الفلم خلال العطلة كان في صالحه،
اضافة الى هدا شعبية للممثلين الكبيرة جعلت
الفلم يحقق أرياحا هائلة في
.BOX OFFICE

تقييمي للفيلم

No comments :
Post a Comment